الأربعاء، 17 مارس 2010

الحق في الاعلام ...بين التضييق والمغالاة

تعتبر حرية التعبير من بين اهم القضايا التي كانت ولا تزال تثير جدلا كبيرا في الاوساط المهنية والرسمية وحتى على مستوى المواطن البسيط, اذ اننا نجد ان مختلف النصوص القانونية, والقواعذ المتعلقة باخلاقيات المهنة تتطرق لهذه الحرية او مايسمى بـ: الحق في الاعلام او بمفهوم اوسع الحق في الاتصال.

لكن اختلفت الاهداف والتوجهات في هذه النصوص  بين مضيق ومحرر, وجامع بين هذا وذاك, كما ان هذه النصوص تختلف على حسب المجتمعات من حيث الانظمة التي تسيرها, والقوانين التي تنظمها وكذا القواعد الاخلاقية التي تحكمها.

وهذا ما ساحاول التطرق اليه في هذه المدونة, لعلي لتمكن من نشر ثقافة قانونية في مجال الاعلام, او على الاقل ادفع بالعاملين في المجال والمهتمين به الى الاطلاع لمعرفة مالهم وما عليهم. 

فاكثر ما دفعني الى انشاء هذه المدونة هو الخلفية الخاطئة المشكلة عن حرية التعبير, اذ ان البعض يعتقد ان حرية التعبير هي ان تقول ماتشاء في الوقت الذي تشاء واينما تشاء, في حين يعتبرها اخرون تهديدا للمناصب وذهابا بالمكاسب, وفضحا للرواسب. 
اذن ساحاول ازالة اللبس عن الموضوع بتدوينات متنوعة في المجال, ياسلوب اكاديمي احيانا, وصحفي احيانا اخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق